الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية اعتصام مفتوح بوكالة تونس افريقيا للانباء

نشر في  06 أفريل 2018  (22:47)

أعلن عدد من الصحفيين المعتصمين بوكالة تونس افريقيا للأنباء يومي 27 و28 مارس 2018 على خلفية مطالب مهنية،  استئناف تحركهم الاحتجاجي والدخول مجددا بداية من يوم الخميس 5 افريل 2018 في اعتصام مفتوح بمقر المؤسسة على خلفية تنكر الرئيس المدير العام لتعهداته تجاه مطالبهم المهنية المشروعة وضربه عرض الحائط كافة الاتفاقيات المبرمة بينه وبين ادارة التحرير والنقابات المهنية بخصوص رفع المظالم المسلطة عليهم وتمكينهم من كافة حقوقهم المسلوبة، حسب ما جاء في بيان صادر عن الصحفيين .
وجاء في نص البيان:
نذكر الرأي العام والفاعلين في المشهد الإعلامي أن الرئيس المدير العام قد تعهد خلال اجتماعات سابقة بتاريخ 23 جانفي 2018 و7 فيفري 2018 و16 مارس 2018 فضلا عن الاجتماع الذي حضره ممثلون عن النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل يوم 28 مارس 2018 بتسوية الوضعية المهنية للصحفيين المحتجين، فإننا نستنكر مجددا سياسة التسويف والمماطلة التي ينتهجها "رم ع" المؤسسة في معالجة مطالب المتظلمين واعتماده نهج مغالطة الرأي العام وإذكاء حالة الاحتقان بالمؤسسة بشكل لم يسبق له مثيل.
كما ندين تمادي "ر م ع" فى اعتماد سياسة قائمة على المحاباة والمحسوبية في إسناد التربصات المهنية والمهام الصحفية بالخارج من جهة، والتشفي من الصحفيين المحتجين بضرب مساراتهم المهنية من خلال تعمد تجميدهم والاضرار على سبيل الذكر لا الحصر بأعداهم المهنية من جهة أخرى.
وبقدر ما نتاسف من هذه التصرفات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس المدير العام ومحاولاته المتكررة للسطو على المؤسسة من خلال إفراد مجموعة من اصدقائه المقربين من ذوي الولاء والطاعة بجملة من الامتيازات والترقيات المهنية على حساب زملاء اخرين يتمتعون بكافة الشروط والمقاييس المطلوبة للحصول على تدرجهم الوظيفي في مسعى لدعم نفوذه داخل الوكالة وتمرير اجنداته بدوائر التحرير قبل اسابيع من موعد استحقاق انتخابي هام تنتظره البلاد فاننا نؤكد مجددا رفضنا القاطع لهذه الممارسات البالية التي تصب في اتجاه التاسيس لديكتاتورية جديدة والعودة بالوكالة الى زمن العهد البائد عبر الانفراد بالراي وتصفية جميع الاصوات المنتقدة والمعارضة وعزمنا الراسخ على مواصلة النضال من اجل تصحيح المسار واسترجاع حقوقنا.
ونؤكد تبعا لما سبق ذكره، نحن الصحفيون المعتصمون، استعدادنا  الكامل لخوض كل الإشكال النضالية المتاحة لتحقيق مطالبنا بما يضمن تخفيف حدة الاحتقان بالوكالة وتنقية مناخ العمل بها، كلفنا ذلك ما كلفنا."